عراقية نازحة من الموصل تحمل طفلها بانتظار عبور نهر دجلة بعد إغلاق الجسر مؤقتا أمس. (رويترز)
نازحون عراقيون في المومصل أثناء نقلهم على قارب أمس.(ريترز)
عراقيون مهجرون ينتظرون عبور نهر دجلة عن طريق القوارب بعد إغلاق الجسر مؤقتا في غرب الموصل.(رويترز)
عراقيون مهجرون ينتظرون عبور نهر دجلة عن طريق القوارب بعد إغلاق الجسر مؤقتا في غرب الموصل.(رويترز)
أعلن مصدر أمني عراقي، مقتل 19 من عناصر تنظيم «داعش»، في عملية أمنية خاطفة في منطقة المطيبيجة على الحدود بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وقصف معملين للتفخيخ في الموصل. وأوضح المصدر في بيان أمس (السبت)، أن العملية الأمنية التي استهدفت تعقب جيوب داعش وتوجيه ضربات استباقية لها، نفذت بدعم من طيران الجيش العراقي، وأسفرت عن تدمير عدة مركبات تابعة للتنظيم.
وتعد هذه المنطقة من المناطق الساخنة بسبب وجود خلايا نائمة وجيوب مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي تشكل تهديدا مستمرا لأمن المحافظتين.
وشهدت منطقتا الزنجيلي وحاوي الكنيسة في الجانب الأيمن للموصل أمس، معارك عنيفة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش». وقال النقيب زياد الجابري من الشرطة الاتحادية العراقية إن الطيران العراقي يقصف مواقع داعش في الموصل، مضيفا أن قوات الشرطة شنت قصفا كثيفا على مواقع التنظيم بالمنطقة القديمة، مقدرا عدد العائلات المحاصرة فيها بـأربعة آلاف أسرة. ولفت إلى أن القوات العراقية قصفت معملين للتفخيخ بحي 17 تموز ما أدى إلى 10 مسلحين من داعش كانوا بداخلهما.
وأفاد نائب قائد الفرقة المدرعة التاسعة العميد وليد خليفة، أن التنظيم يبدي مقاومة شرسة شمال غربي الموصل، مشيرا إلى تراجع ملحوظ في الهجمات التي تستهدف القوات العراقية بالسيارات المفخخة وأن قواته أمنت ممرات للنازحين وأن عناصر التنظيم يعيشون حالة من التخبط وفقدان السيطرة على بقية عناصرهم، وخصوصا العراقيين.
وتمكنت القوات العراقية من استعادة مساحات واسعة من النصف الغربي للموصل، وسط تراجع لقدرات التنظيم القتالية.
وتعد هذه المنطقة من المناطق الساخنة بسبب وجود خلايا نائمة وجيوب مسلحة تابعة للتنظيم الإرهابي تشكل تهديدا مستمرا لأمن المحافظتين.
وشهدت منطقتا الزنجيلي وحاوي الكنيسة في الجانب الأيمن للموصل أمس، معارك عنيفة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش». وقال النقيب زياد الجابري من الشرطة الاتحادية العراقية إن الطيران العراقي يقصف مواقع داعش في الموصل، مضيفا أن قوات الشرطة شنت قصفا كثيفا على مواقع التنظيم بالمنطقة القديمة، مقدرا عدد العائلات المحاصرة فيها بـأربعة آلاف أسرة. ولفت إلى أن القوات العراقية قصفت معملين للتفخيخ بحي 17 تموز ما أدى إلى 10 مسلحين من داعش كانوا بداخلهما.
وأفاد نائب قائد الفرقة المدرعة التاسعة العميد وليد خليفة، أن التنظيم يبدي مقاومة شرسة شمال غربي الموصل، مشيرا إلى تراجع ملحوظ في الهجمات التي تستهدف القوات العراقية بالسيارات المفخخة وأن قواته أمنت ممرات للنازحين وأن عناصر التنظيم يعيشون حالة من التخبط وفقدان السيطرة على بقية عناصرهم، وخصوصا العراقيين.
وتمكنت القوات العراقية من استعادة مساحات واسعة من النصف الغربي للموصل، وسط تراجع لقدرات التنظيم القتالية.